سيدي..
أحيانا أشعر برغبة في البكاء..
حينما أنظر إلى السماء واجدها سوداء
وانظر إلى الارض واجدها جدباء
خالية من كل شئ سوى الالم والدعوة للبكاء..
حينها.....
اتذكر الماضي الاليم..
والمستقبل العقيم...
والحاضر السقيم.....
سيدي...
أحببتك جدا لدرجة أني بكيت خلفك..
كنت أظن أن دموعي ستجرفك نحوي..
كنت((واهمة))
وادركت بعد لياااال من البكاء المر ..
أن من ترحل به رياح الواقع ..لاتعود به بحور الحنين أبدا..
سيدي..
الان انا لااقف في مرحلة الحزن ..
تجاوزت الحزن بمراحل..
فبعد الحزن ياسيدي..
هناك مراحل بطيئة ..ثقيلة ..مراحل
لاتقرأ ولا تكتب ولاتوصف ولاطاقة لنا على احتمالها..
سيدي..
كلانا لايحصي عدد المرات التي بكى فيها خلف الاخر ..
لأنني بكيت كثييرا ..
فكيف تحصي الكثير الذي لايحصى؟؟!
ولأنك لم تبكي ابدا ..
فكيف تحصي العدم؟؟!
سيدي..
في هذا المساء ياسيدي ..سأنام وتحت وسادتي ..وصيتي
أوصيت لك بقلبي بكل أحلامه ..وأمنياته..وأحاسيسه
ضعه في زجاجة..وضع الزجاجة قرب سريرك..وكلما نظرت إليها
** تذكر:فتاة ..مجرد فتاة ..أحبتك بهذا القلب يوما **